من ضحكة عينيك أتنشّق سعادتي في كلّ دقيقة… وأرى فيهما كلّ الأيّام لون حبّي لأبيك…
حبّي الذي صرت التاج في ملكه ، فزيّنت العرش بالجمال والرقّة…
عرشي الذي تقوّى بوجودك لأنّه حاز على رضى اللّه…
نعم! وجودك في ضحكك وصراخك الذي ملأ عليّ الدنيا… فصرت المعنى لوجودي وهنائي…
وكما حلمت بك قبل الولادة، بدأت أحلم منذ اللحظة بشفاهك وهي تقبّل وجنتاي… وأحلم بصوتك وأنت تقول: أحبّك يا أمّي…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق